شنت قوات إثيوبية وإريترية، اليوم الخميس 1 سبتمبر 2022، هجومًا في إقليم تيجراي الواقع في شمال إثيوبيا، واستهدفت قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، حسبما أعلن المتحدث باسم الجبهة جيتاتشو رضا.

وقال جيتاتشو، على “تويتر”: إن قوات البلدين “شنت هجومًا كبيرًا من 4 محاور في وقت مبكر من صباح اليوم في منطقة أديابو في شمال غرب تيجراي”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن أحد موظفي الإغاثة الإنسانية في بلدة شيري قوله: إن السائقين القادمين من المنطقة أبلغوا عن قصف عبر الحدود، أمس الأربعاء، كما تحدث مع شاهد قال: إن القصف المدفعي العنيف على بلدة شيرارو بالقرب من الحدود الإريترية بدأ في حوالي الساعة 4:30 صباحًا بالتوقيت المحلي اليوم الخميس.

من جانبه أكد زعيم ميليشيات في مدينة جوندار في أمهرة، وهو على اتصال بالخطوط الأمامية للقتال، وقوع “قصف عنيف من جانبنا” استهدف خنادق الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حول بلدة شيرارو في المنطقة نفسها.

وأضاف أن الجيش الإثيوبي اشتبك مع قوات تيجراي أمس الأربعاء، وأن مقاتلين جرحى من القوات الحكومية يتلقون العلاج في حميرا، مبينًا أن المستشفى تلقى أوامر بنقل المرضى المدنيين.

ولم تصدر الحكومة الإثيوبية والإريترية أي تعليق على هذه الأنباء، إلا أن حكومة أديس أبابا أصدرت بيانًا أمس الأربعاء تتهم فيه قوات تيجيراي بشن العديد من الهجمات.

وأعلن تليفزيون تيجراي، عبر تويتر، أن “الحكومة الإثيوبية شنت الليلة الماضية هجومًا بطائرة مسيرة استهدف مستشفى ميكيلي العام 3 مرات”، ما أسفر عن سقوط ضحايا.

ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على انتهاك وقف لإطلاق النار استمر 4 أشهر.