على هامش المؤتمر الاستشاري السنوي الأول للقادة الشباب الأفارقة الذي نظمه اتحاد الشباب الأفريقي بالعاصمة المغربية، الرباط يوليو ٢٠٢٢، وفي إطار الاحتفال بالذكرى الرابعة لتأسيس حركة ناصر الشبابية، والذي تزامن مع احتفالات الشعوب الحرة بإحياء الذكرى السبعين لثورة يوليو المجيدة، التي كانت الانطلاقة الأولي لحركات التحرر الأفريقية، ودول العالم الثالث،  جاءت إشادة «مامادو باري» رئيس المجلس القومي للشباب بغينيا كوناكري.

وصرح مامادو باري، بأن حركة ناصر الشبابية الدولية تعد واحدة من أهم آليات إحياء مبادئ التعاون، والتضامن الإنساني في العالم، وفي أفريقيا بشكل خاص، تلك التي عكف عليها الآباء المؤسسون للاتحاد الأفريقي.
وأشار إلي متابعته وتقديره، وإيمانه بجهود حركة ناصر الشبابية في استثمار مهارات وطاقات الشباب، ودعم تمكينهم، وتعزيز مشاركتهم في مراكز صنع القرار.

وثمّن مامادو الدور التنموي الذي تقوده حركة ناصر في المجتمعات الأفريقية البعيدة والأشد فقرًا من خلال المناقشات الشاملة والعمل على تحسين مهارات الموارد البشرية الإفريقية، من خلال الوسائط التكنولوجية المتعددة.