مركز فاروس

هناك توقعات بأن تقفز الثروات الخاصة في أفريقيا بنسبة تم تقديرها بـ 38% خلال العقد المقبل، لتصل لـ 3 تريليونات دولار بحلول عام 2031، مدفوعة بالنمو في قطاعي التكنولوجيا والخدمات المهنية.

الثروة غير الحكومية في موريشيوس، ورواندا، وأوغندا ، من المتوقَّع وفقا لـ “بلومبيرج ” أمس الثلاثاء، أن تزيد بأسرع المعدلات في القارة خلال هذه الفترة – بنسبة 60% على الأقل – وفقاً لتقرير “الثروة الأفريقية” الصادر عن “هنلي آند بارتنرز” .

أضاف التقرير أنَّه من المتوقَّع أيضاً تحقيق مكاسب كبيرة في كينيا، والمغرب، وموزمبيق، وزامبيا.

وأكد أندرو أمويلز، رئيس الأبحاث في “نيو وورلد” (New World)، ومقرها جوهانسبرج: “توقُّعاتنا للنمو في أفريقيا جيدة جداً مقارنة بمعظم المناطق الأخرى على مستوى العالم، نتوقَّع نمواً قوياً بشكل خاص في نطاق ثروة أصحاب مئات الملايين”، أي الأفراد الذين تزيد ثروتهم على 100 مليون دولار في أوغندا، وموزمبيق، وزامبيا”.

وأكد مويلز أن قفزة أوغندا ستأتي على الأرجح من السياحة والعقارات والخدمات المالية، وفي موزمبيق؛ من السياحة، وتعهيد العمليات التجارية والتصنيع، أما في زامبيا؛ فمن المتوقَّع أن يأتي النمو من المواد الأساسية مثل التعدين والخدمات المالية.

وقال فوسي ثيمبكوايو، الرئيس التنفيذي لشركة “ماي غروث فاند فينتشر بارتنرز”، في مقدمة التقرير، إن تنوع مصادر الثروة هو “الأمر المثير حقًّا”.

أضاف أنه على مدار العقد المقبل، “سيبقى السؤال المفتوح هو ما إذا كان النمو سيُوَزّع بالتساوي، بحيث يبدأ في تقليص عدم المساواة أم لا”.