انطلقت أعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، اليوم، والذي يعقد بالشراكة بين المنتدى الأفريقي لمرافق التنظيم والمنتدى العربي لتنظيم الكهرباء، وتشارك فيه 20 دولة أفريقية، و15 دولة عربية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة سبل تطوير تنظيم المرافق العامة من خلال تسهيل وتوحيد السياسات التنظيمية وتبادل المعلومات، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لجمع المختصين من الدول العربية والأفريقية لتبادل الرؤى والخبرات.
وسيناقش المؤتمر اقتراحًا بأن يعقد اجتماعات نصف سنوية في المستقبل، لاستكشاف فرص التعاون المشترك بين المشروعات والمبادرات في الـ 35 دولة المشاركة، فضلًا عن تحديد موضوعات لمزيد من البحث والدراسات في مجالات الكهرباء، ومناقشة مخاطر الأمن السيبراني في هذا المجال.
وفي تصريحات صحفية، على هامش افتتاح المؤتمر، قال السفير علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية، إن المؤتمر يأتي تتويجًا لاتفاقية تعاون مشترك وقعها المنتدى العربي لتنظيم الكهرباء، والمنتدى الأفريقي لمرافق التنظيم، بهدف تعزيز الروابط بين الدول العربية والأفريقية في مجال تنظيم المرافق العامة، وتشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات في قطاع الكهرباء.
وبحسب إبراهيم يمثل المؤتمر منصة مهمة لتعزيز التعاون العربي الأفريقي في تطوير قطاع الكهرباء على مستوى الدول المشاركة ويركز على دعم تنظيم المرافق العامة بشكل فعال، وتنمية مهارات الكوادر التنظيمية في كلا المنطقتين.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر عدة جلسات حوارية يناقش فيها نخبة من الخبراء مجموعة من القضايا المهمة، منها أدوات تنظيم الشبكات المصغرة، والتطورات في كفاءة الطاقة، واستراتيجيات إدارة أصول البنية التحتية، والأطر التنظيمية لتطوير البنية التحتية، ودمج مصادر الطاقة الموزعة، ودور المركبات الكهربائية في تحويل أسواق الطاقة.
وفي تصريحات تلفزيونية قال المهندس أحمد الشناوي، استشاري الطاقة الكهربائية وأحد الخبراء المشاركين في المؤتمر، إن المؤتمر يهدف إلى تطوير السياسات والتعاون الدولي، لبحث واستكشاف عمليات تمويل مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والبحث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة، ممثلة في آلية التنمية النظيفة والهيدروجين الأخضر، واستكشاف آفاق الاعتماد على الطاقة المتجددة مستقبلًا.