في 8 مايو من كل عام، تحيي الجزائر ذكرى جرائم الاحتلال الفرنسي ضد آلاف الجزائريين الذين خروجوا في مدن الشرق عام 1945 يطالبون فرنسا بالجلاء، لكن القوات الفرنسية قابلتهم بقوة . منذ الاستقلال تطالب الجزائر فرنسا بالاعتذار عما ارتكتبه من جرائم بحقها، لكن الأخيرة ترفض وتطلب النسيان.. بين الاعتذار والنسيان شكلت البلدان لجان سميت بلجان الذاكرة والتاريخ لبحث تقريب المساحة بين الرؤيتين. قبل أيام قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في خطاب للأمة: الجزائر لن تتنازل عن حقها، مستبقًا بذلك زيارة من المنتظر أن يجريها إلى باريس قريبًا.