كتبت – د: شاهيناز العقباوي
أصبح البحث عن بدائل للطاقة والاستثمار فيها والسعي الجاد للاستفادة منها أمرًا ضروريًا وقطعت الكثير من دول العالم خطوات جادة ومؤثرة في هذا المجال حيث قُدرت الاستثمارات العالمية بأكثر من 206 تريليونات دولار بحسب تقرير الاتجاهات العالمية للطاقة المتجددة الصادر عن الأمم المتحدة 2022 (1)، وتُعد الطاقة الشمسية هي الأهم والأكثر تأثيرًا وفائدة في هذا المجال لأسباب يعود أغلبها إلى توافرها، فضلًا عن سهولة الحصول عليها، كذلك العائدات المالية والاقتصادية والاجتماعية المتحققة من الاعتماد عليها.
وتتسابق قارات العالم ودولها للوصول لأقصى مراحل الاستفادة من الطاقة الشمسية لا سيّما أن الحصول عليها أصبح أمرًا ضروريًا للحدّ من الفقر وتعزيز النمو الاقتصادي للعديد من البلدان، فضلًا عن قدرتها في خدمة مخططات التعليم ومساعدات برامج التصنيع والعمل على التحسين الزراعي وتوسيع شبكات المياه وصولًا إلى أنها تعدُّ مصدرًا وفيرًا وموثوقًا وفعّالًا من حيث كُلفة الطاقة وتأمين توفيرها بأقل كُلفة.
أفريقيا والطاقة الشمسية
تُعدُّ أفريقيا موطنًا لـ 60% من أفضل موارد الطاقة الشمسية على مستوى العالم، ذلك أن توزيع الموارد الشمسية عبر القارّة متجانسٌ، حيث يغطي أكثر من 85% من مساحتها التي تتلقى ما لا يقل عن 2000 كيلو واط في الساعة. وتكشف تقارير أن منشأةً واحدةً لتوليد الطاقة الشمسية التي تغطي 0.3% من مساحة شمال أفريقيا وحدها يمكن أن تزود كل الطاقة المطلوبة من قبل الاتحاد الأوروبي (2)، ذلك أن أفريقيا هي أشدُّ قارة مشمسة على وجه الأرض ولديها موارد شمسية أكبر بكثيرٍ من أيّ قارّة أخرى، وهناك العديد من المناطق المُشمسة بها على الدوام مثل الصحراء الكبرى. حتى إنّ الغابات المطيرة بها رغم كونها غائمة بشكل كبير لكنها لا تزال تحصل على إشعاع شمسي جيد بسبب قربها من خط الاستواء، وتأتي إمكانات توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية في أفريقيا بالمركز الأول عالميًا عند 4.51 كيلوواط/ساعة يوميًا، والذي بدوره يُشكل ذروة الإنتاج ِاليوميِ العالميّ وفقَ تقريرٍ صادرٍ عن المنتدى الاقتصادي العالمي، لكن القارّة السمراء ورغم كل هذه المميزات الطبيعية لا تزال الأكثر فقرًا في الطاقة (3)؛ إذ يعاني مئات الملايين من أبنائها عدمَ القدرة على الوصول للكهرباء، ولا تحصل إلا على 1% من سعة الطاقة الشمسية المتوافرة لديها. ذلك أن القارّة التي يقطن بها 1.5 مليار شخص؛ 600 مليون منهم محرومون من الكهرباء في منازلهم؛ ما يعني أن 83% من المحرومين من الكهرباء عالميًا يعيشون على أرضها. ويؤثر ضعف الوصول إلى الكهرباء في معدلات التنمية ببلدان أفريقيا، فضلا عن التدني في رفع مستوى جودة الحياة المعيشية؛ لذلك تسعى المؤسسات الدولية المانحة والحكومات إلى تحسين الوضع عبر تطبيق مجموعة من البرامج، منها خفض عدد المحرومين من الكهرباء إلى النصف بحلول 2030، وهي الحملة التي أطلقها كل من البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي. ووفق الخطة، يساعد الأول في وصول الكهرباء إلى 250 مليون أفريقي بحلول نهاية العقد الحالي، كما أن الثاني يموّل الـ50 مليونًا المتبقين.(4)
ولتحقيق ذلك بدأ اتجاه يربط السكان بمشروعات الطاقة الشمسية في القارة، لكنه يتحرك بخُطًى أبطأ من معدلات النمو السكاني بها؛ لذلك لا يزال الكثير من السكان يعتمدون على حرق الخشب والفحم للتدفئة والطهي ناهيك عن التأخر في معدلات التنمية الاقتصادية والصناعية وحتى الاجتماعية. ولهذا الغرض من المتوقع أن ترفع مؤسسات التمويل معدلات تمويلات محطات الطاقة الشمسية، وما تحتاج إليه من مشروعات أخرى لتحسين الشبكات ولتوسيع نطاقها على مستوى القارة.
استغلال موارد الطاقة
ومع تكثيف الجهود العالمية لمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، أصبح دور أفريقيا في تحقيق هذا الهدف أكثر أهمية من أي وقت مضى، ويعوِّل القادة الأفارقة على استغلال وتطوير موارد الطاقة المتجددة لتوفير إمدادات مستقرة وموثوقة من الكهرباء داخل القارة. ويُعد توفير الخدمات الكهربائية أمرًا حاسمًا لدعم النمو الاقتصادي بها، وتنمية الأنشطة الصناعية والتجارية في الوقت الحاضر ومستقبلًا. وسيتطلب استغلال موارد الطاقة المتجددة في القارة حشد ما يلزم من استثمارات وأموال لتطوير قدرات إضافية من موارد الطاقة الشمسية. ويوضح التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة الذي تم تطويره بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي الفرص المتاحة، مع الاعتراف بالتحديات التي تواجهها أفريقيا لتحقيق ذلك. ويُظهر التقرير أن الانتقال للطاقة الشمسية يعود بمكاسب كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي وحجم التوظيف وتحقيق رفاهية الإنسان في كل منطقة من مناطق القارة. وفي السياق ذاته توقع تقرير “انتقال الطاقة” للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ارتفاعًا بنسبة 6.4% في الناتج المحلي الإجمالي للدول الأفريقية، مع توفير وظائف اقتصادية أعلى بنسبة 3.5%، ومؤشر رفاهية أعلى بنسبة 25.4% من ذلك المحقق في ظل الخطط الحالية، في المتوسط حتى عام 2050.
وطبقا للتقرير سوف تفوق الوظائف التي تم إنشاؤها في التحول إلى الطاقة المتجددة تلك المفقودة من خلال الابتعاد عن الطاقة التقليدية. ذلك أن كل مليون دولار يستثمر في مصادر الطاقة المتجددة بين عامي 2020 و2050 سيوفر ما لا يقل عن 22 سنة عمل سنويًا والذي بدوره ينعكس بشكل إيجابي على كافة خطط التنمية بدول القارة(5).
استثمارات الطاقة
وبحسب منصة الطاقة المتخصصة في واشنطن شهدت استثمارات الطاقة المتجددة في أفريقيا ارتفاعًا إلى مستوى قياسي بعد تراجُعٍ يعود جزئيًا إلى تحديات خاصة بالتمويل. وازداد الاستثمار في قطاع الطاقة في القارة السمراء بعد سنوات من الركود، بقيادة مصادر الطاقة المتجددة، وفي عام 2023، ارتفعت استثمارات الطاقة النظيفة في جميع أنحاء أفريقيا إلى مستوى قياسي بلغ 37 مليار دولار تقريبًا.
ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية، تضاعفت استثمارات الطاقة المتجددة، على مدى السنوات الـ5 الماضية، ونمت استثمارات الوصول إلى الكهرباء بنسبة 30%، وطبقًا لتقرير “توقعات الطاقة العالمية” الصادر عن وكالة الطاقة الدولية (6) من المتوقع أن تنمو الاستثمارات بقطاع الطاقة النظيفة في أفريقيا بنسبة تزيد عن 40% في الفترة من 2026-2030 مقارنة بعام 2023. وتشير بيانات رابطة صناعة الطاقة الشمسية الأفريقية إلى إعلان دول القارة السمراء عن مشروعات شمسية جديدة بقدرة 40 ميجاواط خلال العام الماضي ويُتوقع تنفيذها خلال السنوات المقبلة.
برامج التنمية
ويسعى مجلس الطاقة الشمسية العالمي في العاصمة الكينية، نيروبي، إلى تعزيز استخدامات الطاقة الشمسية في مختلف دول القارة عبر وسائل متعددة من الدعم ويعمل على تعزيز التعاون بين الدول المختلفة والشركات في قطاع الطاقة الشمسية، مع التركيز على تحقيق إمكانات الطاقة في مختلف الأسواق العالمية، بما في ذلك الأسواق الناشئة في أفريقيا.
ويستهدف الاتحاد الأفريقي توليد نحو 300 ميجا واط من الطاقة المتجددة بحلول 2030، أي أكثر من 4 أضعاف القدرة التي تمتلكها القارة السمراء بنهاية العام الماضي والبالغة 72 ميجاواط، ووفقًا لتقرير حديث حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة بواشنطن تقود دول عربية أفريقية تتصدرها مصر والمغرب(7)، مشروعات الطاقة المتجددة في أفريقيا، إذ جاءت المغرب وليبيا ومصر وموريتانيا والجزائر على رأس قائمة الدول الأكثر تطويرًا لمشروعات الطاقة الشمسية الأفريقية حتى يونيو 2024، ومن أجل تحقيق أهدافها في مجال الطاقة بين عامي 2026 و2030 تحتاج أفريقيا إلى 190 مليار دولار من الاستثمارات سنويًا، تستحوذ الطاقة النظيفة على ثلثها؛ لذلك دعا البنك الدولي ووكالة الطاقة الدولية والعديد من المؤسسات الدولية الأخرى، الاقتصادات المتقدمة إلى تقديم المزيد من الدعم المادي لتطوير قطاعات الطاقة، وخاصة الطاقة المتجددة في الاقتصادات النامية، وعلى رأسها أفريقيا.
ونتيجة لاستمرار الدعم الدولي في الارتفاع، تعمل الدول الأفريقية على جمع المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة المستدامة والفعالة من حيث التكلفة. وبدورها، ساعدت الاستثمارات المتزايدة في مصادر الطاقة المتجددة والشبكات والوصول إلى الكهرباء بتغيير الانتكاسات الأخيرة التي سُجلت بين عامي 2020 و2022، ودفع جهود التمويل اللازمة للتوسع في مشروعات الطاقة الشمسية عام 2023، إلى تقليص عدد المحرومين من الكهرباء في أفريقيا، وفقًا لوكالة الطاقة رغم الخطوات الجادة المحلية والدولية للوصول بأفريقيا لمستويات متقدمة في الطاقة. ولا يزال حجم تمويل مشروعات الطاقة الشمسية في أفريقيا حتى الآن يتسم بالمحدودية، في ضوء حجم الاحتياجات اللازمة لكل سلسلة الإمداد مثل المحطات والشبكات والروابط بينهما.
ويُعدّ الوصول الآمن إلى الطاقة بأسعار معقولة أمرًا أساسيًّا للتنمية والازدهار الاقتصادي، حيث تمثّل تقنيات الطاقة النظيفة حاليًا، الحل الأقل كُلفة في معظم أنحاء أفريقيا. ويحتاج تحقيق أهداف الطاقة المتجددة في القارة إلى مضاعفة الاستثمارات ووضع خطط واضحة على مستوى دولها، إذ ما يزال عدد محدود من الدول فيها يهتم بتسجيل خطوات جادة لمشروعات الطاقة النظيفة بها، ويرى تقرير صادر عن مؤسسة “بلومبرجنيو إنرجي فاينانس” لتمويل الطاقة الأمريكية، أن تحقيق القارة الأفريقية أهدافها في الطاقة المتجددة يتطلب إضافات سنوية بمقدار 32.5 ميجاواط، مقابل 8 ميجاواط في الوقت الراهن. ورغم تضاعف الطاقة المتجددة في أفريقيا المثبتة خلال العقد الماضي، فإن أهدافها على مستوى الدول لا تتوافق مع الهدف الذي حدده الاتحاد الأفريقي البالغ 300 ميجا واط. وفي مقابل ذلك، يشير التقرير إلى أن السوق الأفريقية سجّلت مستوًى قياسيًا في استثمارات الطاقة المتجددة خلال العام الماضي، لتبلغ 15 مليار دولار، أي ضعف عام 2023، وتُمثل نسبة 2.3% من الاستثمارات العالمية. واستحوذ عدد محدود من مشروعات الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية، على أكثر من نصف الاستثمارات التي وصلت إلى الإغلاق المالي في 5 دول، وهي مصر والمغرب وكينيا والنيجر وجنوب أفريقيا، وذهبت غالبية تلك الاستثمارات إلى مشروعات الطاقة الشمسية والرياح، في حين ضُخَّت استثمارات قدرها 3.2 مليار دولار في محطتين جديدتين للطاقة الحرارية الأرضية في كينيا.
جهود دولية
من جهتها، أبدت وكالة الطاقة الدولية وبرنامج “باور أفريكا” استعدادهما لمواصلة العمل مع الحكومات والقطاع الخاص لتعزيز جهود الكهرباء، اعتمادًا على مبادرة الكهرباء القائمة على البيانات في أفريقيا، ورغم الإمكانات الضخمة للطاقة المتجددة التي تتميز بها القارة من إمكانات الطاقة الشمسية عالميًا، ما تزال هناك صعوبة في تحقيق أهداف الدول الأفريقية في ذلك القطاع حتى مع مضاعفة الاستثمار الذي تشهده حاليًا، وتركزه في عدد محدود من البلدان؛ فبالنسبة لمعظم البلدان النامية، تتمثل العقبة الكبرى في تمويل صفقاتها، فضلًا عن أن العديد من البلدان تواجه تحديات هيكلية في تطوير مشروعات “قابلة للتمويل” قادرة على جذب الاستثمار الخاص. وبالنسبة لأسواق الطاقة الأكثر نضجًا في دول أفريقيا، تمثّل الكُلفة العالية لرأس المال تحديًا هائلًا، وفق ما نشرته منصة “الطاقة” المتخصصة ومقرها واشنطن.
ويشكل ضعف البنية التحتية أيضًا تحديًا كبيرًا أمام انتشار أنظمة الطاقة الشمسية في أفريقيا. فكثيرًا ما تفتقر المناطق النائية والبعيدة عن الشبكة التحتية الطرق وشبكات النقل، ما يُصعِّب نقل وتركيب معدات الطاقة الشمسية. هذا فضلًا عن غياب الالتزام السياسي بتبني تكنولوجيا الطاقة المتجددة والذي يعد من أهم العوائق أمام الاستثمار في الطاقة المتجددة، ويعود ذلك إلى غياب اللوائح التنظيمية الواضحة، وعدم توافق سياسات الدولة، وغياب الدعم الحكومي.
وعلى الرغم من أن تكنولوجيا الطاقة الشمسية لديها القدرة على توفير الطاقة لأعداد كبيرة من الناس وتم استخدامها لتوليد الطاقة على نطاق واسع في الدول المتقدمة فإن أكبر إمكاناتها في أفريقيا قد تكون توفير الطاقة على نطاق أصغر واستخدامها للمساعدة في تلبية الاحتياجات اليومية مثل توصيل الكهرباء على نطاق صغير وتحلية المياه وضخها وتنقيتها.
وتُعدّ أفريقيا هي المنطقة الوحيدة في العالم التي تتجاوز مقياس الظروف الممتازة للطاقة الشمسية، رغم أن هناك العديد من الدول الأفريقية الأقلّ تقدمًا لديها إمكانات غير مستغلة، فإن إمكانات الطاقة الشمسية في أفريقيا توفر فرصة فريدة لتوليد كهرباء ميسورة الكُلفة وموثوقة ومستدامة، لجزء كبير من أنحاء القارة، ما يسهم في تحسين الفرص الاقتصادية ونوعية الحياة، خاصة أنها قد توفر الكهرباء دون توصيلات باهظة الثمن بشبكة الكهرباء، وتُعد الدول النامية في أفريقيا هي أكثر المواقع المناسبة لتطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة. وفي الوقت الحالي تمتلك العديد من الدول محطات صغيرة للطاقة الشمسية تعمل على توفير الطاقة لسكان الحضر والريف. هذه الأنواع من المحطات المختلفة أنتجت الطاقة المفيدة بشكل خاص في المواقع النائية بعيدًا عن الكُلفة المفرطة لنقل الكهرباء من محطات الطاقة على نطاق واسع. وبحسب تقرير لشركة الخدمات المهنية “برايس ووتر هاوس كوبرز (بي دبليو سي)”(8)، فإن جنوب أفريقيا ومصر والجزائر أكبر 3 دول امتلاكًا لسعة الطاقة الشمسية في أفريقيا. ولتحقيق جميع أهداف أفريقيا في الوصول إلى الطاقة ومعالجة تداعيات تغير المناخ، يجب أن تتضاعف استثمارات قطاع الكهرباء والوصول إلى الطاقة 3 مرات تقريبًا في المدة نفسها. فضلًا عن أهمية جعل مشاركة القطاع الخاص عاملًا محوريًا لاستمرار نمو الاستثمار في الطاقة النظيفة، لا سيما أن حصة القطاع في الطاقة النظيفة بأفريقيا منخفضة ويشكل أقل من 50%، هذا إلى جانب ضرورة فرض حزمة سياسات شاملة تجمع بين السعي لتحقيق الأهداف المناخية والبيئية والاقتصادية لخلق فرص عمل وتحقيق العدالة الاجتماعية ورفاهية المجتمع الأفريقي.
إجمالًا: أفريقيا كنز الطاقة الشمسية، لكن يجب بذل الجهود لبناء أنظمة حديثة في جميع أنحاء القارة تساعد في حل العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية، ذلك أن التحول للطاقة ليس ممكنًا فحسب، بل إنه ضروري لمستقبل آمن يتم فيه الوفاء بامتيازات التنمية المستدامة، فهي المفتاح للتغلب على فقر الطاقة، وتوفير خدماتها اللازمة دون الإضرار بصحة الإنسان أو البيئية، فضلًا عن تمكين تحول الاقتصادات لدعم التنمية والتصنيع.
تقرير لشركة الخدمات المهنية “برايس ووتر هاوس كوبرز (بي دبليو سي)”الطاقة الشمسية في أفريقيا إمكانات هائلة تفتقر للاستغلال، موقع الطاقة 2022.
مراجع
( 1 ) تقرير الاتجاهات العالمية للطاقة المتجددة 2022، نظرة مستقبلية لتحولات الطاقة حول العالم.
( 2 ) تقرير الBBC، محطة ضخمة للطاقة الشمسية في أفريقيا قد تمد أوروبا بالطاقة الشمسية، 2016.. https://www.bbc.com/arabic/vert-fut-38241646
( 3 ) تقرير: المنتدى الاقتصادي العالمي 2022، الطاقة الشمسية في أفريقيا إمكانات هائلة تفتقر للاستغلال.
( 4) تقرير “الدورة الثانية عشرة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة بعنوان “تحليل سوق الطاقة المتجددة: أفريقيا ومناطقها” مارس 2022.
( 5 ) تقرير: توصيل الكهرباء للملايين في أفريقيا من خلال مبادرة “المهمة 300″، موقع الصفحة الرئيسية للبنك الدولى 2042 ،https://www-worldbank-org.translate.goog/ext/en/home?_x_tr_sl=en&_x_tr_tl=ar&_x_tr_hl=ar&_x_tr_pto=tc
( 6 ) تقرير “توقعات الطاقة العالمية” الصادر عن وكالة الطاقة الدولية، موقع وكالة الطاقة الدولية 2022.
( 7 ) تقرير لشركة الخدمات المهنية “برايس ووتر هاوس كوبرز (بي دبليو سي)”، “الطاقة الشمسية في أفريقيا إمكانات هائلة تفتقر للاستغلال” موقع الطاقة 2022.
( 8 ) تقرير لشركة الخدمات المهنية “برايس ووتر هاوس كوبرز (بي دبليو سي)”الطاقة الشمسية في أفريقيا إمكانات هائلة تفتقر للاستغلال، موقع الطاقة 2022.