منذ عقود طويلة تتعرض المياه الأفريقية لانتهاكات عدة من قبل أساطيل الصيد الأجنبية العملاقة، وتطور الأمر من السبعينيات والثمانينيات وحتى الآن، إلى ما يمكن وصفه بعمليات نهب منظمة للأسماك، زادت مع دخول بعض القوى المنافسة للغرب، منها الصين وروسيا على خط الصيد في المياه الأفريقية، وتحول سفن الصيد من مجرد مصايد للأسماك إلى مصانع عائمة، ما أدى إلى الإضرار بالمياه الأفريقية ومخزون دول القارة من الأسماك.