في العامين الآخيرين بدأ النفوذ العسكري للدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في التراجع أمام النفوذ الروسي على الأرض الإفريقية، تحديدًا دول غرب إفريقيا التي شهدت انقلابات عسكرية في الأعوام القليلة الماضية.
هذا التراجع يضاف إلى تراجع اقتصادي أمام الوجود الصيني المتنامي منذ سنوات، لتصبح القارة الإفريقية ساحة لحرب باردة جديدة متوقعة بين الكتلتين الشرقية والغربية.
تلقت الولايات المتحدة وقبلها فرنسا هزائم عسكرية وأمنية، انتهت بانسحاب القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو والنيجر وانسحاب القوات الأمريكية من تشاد، وفي طريقها للانسحاب من النيجر أيضا تحت ضغط مطالبات قيادات وشعب النيجر لها بالانسحاب، الأمر الذي شجع القوات الروسية على مزاحمة القوات الأمريكية في قاعدة عسكرية كبيرة في العاصمة نيامي