تعرض شاطئ “ليدو” الشهير في العاصمة الصومالية مقديشيو لحادث إرهابي كبير، في وقت متأخر من ليل أمس الجمعة، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا.
وأعلنت الشرطة الصومالية، صباح اليوم السبت ارتفاع حصيلة الهجوم، وبحسب “فرانس برس” أكد الناطق باسم الشرطة الصومالية عبد الفتاح آدن حسن أن الهجوم قتل أكثر من 32 مدنيًا، فيما أصيب نحو 63 آخرين بجروح، بعضها خطيرة.
وكانت “رويترز” نقلت عن خدمة إسعاف الصومال فور وقوع الحادث، إعلانها أن أكثر من 8 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 28 آخرين في انفجار استهدف شاطئ “ليدو”، فيما توقع الطبيب عبد القادر عبد الرحمن مدير خدمة الإسعاف ارتفاع عدد القتلى بسبب خطورة الإصابات.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية “صونا” إن قوات الأمن قتلت خمسة مهاجمين من حركة الشباب الإرهابية، بينما فجر سادس نفسه خلال الهجوم.
ولم تعلن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، رغم أنها ارتكبت هجمات مماثلة في السابق.
وبحسب “رويترز” كتب رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري على حسابه بمنصة إكس أن الانفجار وقع بينما كان السكان يسبحون عند شاطئ ليدو، موضحًا أن “تزامن الهجوم الإرهابي مع هذه الليلة التي يكون فيها الشاطئ أكثر ازدحاما يظهر عداء الإرهابيين للشعب الصومالي”.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها حسابات على إكس جثثا على الشاطئ في الظلام وأشخاصا يركضون بحثا عن ملاذ آمن.
وسيطرت حركة الشباب على مساحة واسعة من الصومال قبل أن تصدها الحكومة عبر هجمات مضادة منذ عام 2022، ومع ذلك، لا يزال عناصر الحركة قادرين على شن هجمات كبيرة على أهداف حكومية وتجارية وعسكرية.