بقلم د- شيماء سعيد العربي

خبير ومحاضر اقتصادي وعضو بالجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع

إن الدولار الأمريكي هو عملة الارتكاز الأولى في العالم، ويعزى ذلك إلى أنها أكثر العملات استعمالاً في التجارة الدولية (حيث يسيطر على 88% من المعاملات) خاصة تجارة النفط، والعملة الرئيسية في الاحتياطي لدى البنوك المركزية في العالم، كما أن نحو نصف القروض وسندات الدين الدولية العابرة للحدود مقوَّم بالدولار.[1]

وقد مر النظام النقدي العالمي بالعديد من التطورات بداية من مرحلة قاعدة الذهب التي استمرت حتى الحرب العالمية الأولى، ثم مرحلة قاعدة الصرف بالذهب، وبعده نظام بريتون وودز، وصولاً للدولار.[2]

ومؤخرًا يشهد العالم العديد من التغيرات العالمية في ظل التوترات الجيوسياسية ومن أبرز معالم التغير: البريكس، والعملات الرقمية، وتوجه العديد من الدول لتنويع الاحتياطي فمثلا توجهت روسيا وسويسرا لزيادة الاحتياطي باليورو على مدى العقد الماضي[3]، بهدف البعد عن العملات المعرضة لخطر التجميد أو النقل أو العقوبات الأمريكية التي تؤدي إلى تآكل الثقة في الدولار. [4]

ولكن المشهد يختلف بعض الشيء بعد فوز الرئيس ترامب في الانتخابات الأمريكية، حيث ارتفعت أسواق الأسهم والسندات الأمريكية بالإضافة لمؤشر الدولار؛ نتيجة لفوز الرئيس ترامب وأفكاره المتعلقة بالسياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة مثل فرض تعريفات على السلع الأجنبية وبالأخص الصينية، وإنهاء الحروب بالعالم وعليه نتوقع التأخر بانهيار عرش الدولار.

وفي ظل وجود تطور للنظام النقدي، فمن المهم أن نعرض مؤشر قياس قيمة الدولار الذي تعتمد عليه الدول. إن مؤشر الدولار الأمريكي Dollar Index هو أحد أهم مؤشرات العملات المشهورة والأكثر تداولاً في العالم. يتم تداول مؤشر الدولار الأمريكي تمامًا مثل مؤشر الأسهم. ويتميز الدولار الأمريكي بسيولة عالية ويستجيب لاتجاهات السوق العالمية بالإضافة إلى ما يحدث في الاقتصاد الأمريكي.

ما هو مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)؟

مؤشر الدولار الأمريكي USDX و DXY و DX هو مقياس لقيمة الدولار الأمريكي (USD) مقابل سلة من العملات. ترتفع قيمة المؤشر إذا زادت قوة الدولار أمام هذه العملات وينخفض إذا تراجعت قيمته.

تم إنشاء المؤشر من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في عام 1973 بعد انتهاء نظام بريتون وودز للمدفوعات على أساس الدولار. وتم وضع قواعد للنظام للتجارة بين الولايات المتحدة وكندا وأوروبا الغربية وأستراليا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية.

كيف يتم حساب مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)؟

إن مؤشر الدولار الأمريكي يعبر عن قيمة الدولار بالنسبة إلى “سلة من العملات”، يُحسب مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) كمتوسط مرجح بناءً على عملاته الست المكونة: اليورو، والين الياباني، والجنيه الإسترليني البريطاني، والدولار الكندي، والكرونة السويدية، والفرنك السويسري.

اليورو مقابل الدولار الأمريكي – 57.6٪، الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني – 13.6٪، الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي – 11.9٪، الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي – 9.1٪، الدولار الأمريكي مقابل الكرونة السويدية – 4.2٪، الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري – 3.6٪.

 يتم ضرب كل من الأوزان على أنها سالبة، باستثناء الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني والدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري، لأنها تستخدم الدولار الأمريكي كأساس، بدلاً من عرض الأسعار.

إن سعر الدولار هو متوسط ​​مرجح، وليس متوسطًا حسابياً؛ لأن كل عملة يتم ضربها في النسبة المئوية لوزنها. ويمكن القول إنه يمكن استخدام مؤشر الدولار الأمريكي كمؤشر عكسي لقوة عملة اليورو نظرًا، لأن اليورو يزن 57.6 % في المؤشر.[5]

تعتمد قيمة مؤشر الدولار الأمريكي على العرض والطلب على الدولار الأمريكي، إضافة إلى العملات المكونة في المؤشر. ويتأثر الطلب على الدولار بالسياسة النقدية والتجارية بالإضافة إلى النمو الاقتصادي والتضخم والأحداث الجيوسياسية ومعنويات الأسواق المالية.

أولاً: تاريخ الهيمنة

 يرجع تاريخ ظهور الدولار إلى عام 1862 وهو العام الذي قامت وزارة الخزانة الأمريكية بطبع الدولار،[6] ويرى البعض أن عام 1944 هو تاريخ تأسيس نظام النقد العالمي الذي بدوره أرسى لانتشار الدولار في ظل وجود البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

 قد كان الدولار مرتبطًا بالذهب بسعر ثابت للأونصة بنحو 35 دولارًا لكل أونصة حتى عام 1971، وهو العام الذي تم فيه فك الارتباط بينهما (كان الدولار العملة الوحيدة على مستوى العالم المغطّاة بالذهب).[7]

وقد كانت بداية الدولار تتسم بالتوسع، ولكن مؤخرًا نلاحظ تراجعًا بسيطًا في حصة الدولار في احتياطي النقد الأجنبي عام 2023 إلى نحو 58.41% مقارنة  بـ 61.76% عام 2018، إلا أنه ما زال هو المهيمن بنسبة تفوق 50%.[8]

أبرز المؤشرات التي تعكس الهيمنة

  • حصة احتياطيات النقد الأجنبي العالمية 58% بالدولار مقابل 20% لليورو.
  • حصة معاملات الصرف الأجنبي بالدولار نحو 88% مقابل 31% لليورو.
  • حصة الولايات المتحدة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بالدولار25.4% مقابل 14.2% لليورو.
  • أهمية الاقتصاد الأمريكي في التجارة الدولية 10.8% مقابل 14.4 لمنطقة اليورو.
  • الاستقرار السياسي والاقتصادي للولايات المتحدة  AA+ مقابل AAA لمنطقة اليورو.
  • قيمة الصادرات بالدولار 54% مقابل 30% باليورو.[9]

ثانيًا: أسباب هيمنة الدولار

إن أهم أسباب قوة الدولار هو قوة الاقتصاد الأمريكي الذي يُساهم بنسبة كبيرة في الناتج الإجمالي العالمي، واستقرار النظام النقدي والمالي الأمريكي، وقوة البنية التحتية المالية؛ حيث إن جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك “سويفت” تقدم خدمات تبادل الرسائل والمعلومات المالية لأكثر من 11 ألف مؤسسة مالية ومصرفية بالعالم، ووجود نظام البترو – دولار الذي ساهم في هيمنة الدولار على سوق الطاقة، كما أن أسواق السندات الأمريكية قوية وأكثرها سيولة في العالم بالإضافة للقوة العسكرية؛ حيث يوجد أكثر من 750 قاعدة عسكرية أمريكية في أكثر من 80 دولة.

وتوجه العديد من الدول لربط عملاتها باقتصاد قوي بما يتيح “للشركات المحلية من الوصول إلى أسواق أوسع بمخاطر أقل” وهو الدولار. وتخوف العديد من الدول من الخسائر المحتملة في حالة تراجع هيمنة الدولار.[10] خاصة أن الاحتياطي الفيدرالي والنظام المالي الأمريكي يتسم بالشفافية بخلاف الصين، وبالتالي سيظل الدولار هو الملاذ الآمن للعديد من الدول .[11]

ثالثًا: نتائج وأثار الهيمنة

إن هيمنه الدولار له العديد من الإيجابيات، وكذلك السلبيات ومن أبرز الآثار الإيجابية هو تيسير التجارة العالمية وتقليل تكلفتها، وتقليل مخاطر العملات، وتعزيز السيولة، وتوفير الاستقرار المالي والثقة في الأسواق في فترة من الفترات.

وعلى الجانب الآخر توجد عدة سلبيات لهيمنة الدولار، وهو ما ظهر جليًا في الفترة الأخيرة حيث أصبح النظام الاقتصادي العالمي يتأثر بالأزمات والصراعات الجيوسياسية المنتشرة في العديد من الدول فعلى سبيل المثال الأزمة الروسية تبعها فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على روسيا ولا ننسى العقوبات المفروضة على إيران (استغلال هيمنة الدولار). ومن هنا يمكن القول إن استخدام الولايات المتحدة آلية العقوبات تبعه تخوف الكثير من الدول من تكرار استخدامها لتقويض منافسيها، وهو ما أثر سلبًا على الاقتصاد العالمي؛ حيث تأثرت سلاسل الإمداد وارتفع معدل التضخم، خاصة للسلع الغذائية لا سيما في الدول النامية، وارتفع أعداد الفقراء، وارتفعت فاتورة الغاز في أوروبا وغيرها الكثير.

وترى الدراسة أنه قد تنجح التكتلات الاقتصادية في التخفيف أو التغلب على هذه الهيمنة للدولار، خاصة في ظل توقع حدوث عجز للولايات المتحدة الأمريكية عن سداد ديونها، وهذا يتبعه انهيار الاقتصاديات المرتبطة باحتياطي كبير للدولار. [12]

رابعًا: من المنافسون؟

إن أبرز المنافسين هو الذهب وتشير البيانات لتخطيط ما يقرب من ثلث البنوك المركزية لزيادة احتياطياتها من الذهب في عام 2024.

شكل رقم (1) تطور حيازة الذهب لبعض دول البركس والعالم خلال الفترة (2018-2024)

المصدر: https://www.atlanticcouncil.org/programs

اليورو وهو ما تعكسه حصته التي تصل 19.98% في الاحتياطي الأجنبي.

اليوان الصيني تُعد الصين من أكبر المنافسين؛ حيث ينمو الاقتصاد الصيني بشكل سريع ويكبر مساهمة الاقتصاد الصيني في الناتج المحلي العالمي من خلال العديد من العوامل كتوسعه في التجارة العالمية.

ويرى فريق من الاقتصاديين أن العملات المشفرة “الرقمية” مثل البيتكوين من المحتمل أن تدخل في التنافس، خاصة إذا ما تم تقنين وضعها من الحكومات.

     وأحد أبرز الأمثلة للعملة المشفرة الجديدة Libra التي طرحتها شركة فيسبوك. وتعتمد Libra على قيمة سلة من العملات وهي مخصصة للاستخدام الفردي، لا سيما لإرسال الأموال عبر الحدود.

نظام حقوق السحب الخاصة الذي وضعه صندوق النقد الدولي من ضمن المنافسين التقليديين لهيمنة الدولار، وهو احتياطي دُولي يستند إلى سلة من العملات ومنها (الرنمينبي والدولار والجنيه الإسترليني واليورو والين).[13] يُسمى SD”حق السحب الخاص” للدول الأعضاء، والهدف الأساسي من حقوق السحب الخاصة في أن تكون بمثابة شكل إضافي للسيولة في نظام بريتون وودز القائم على الدولار. وقد قام صندوق النقد الدولي بالصرف من ذلك الاحتياطي منذ إنشائه في أربع مرات فقط منذ عام 1970.[14]

خامسًا: تطور الاحتياطي العالمي من العملات

   قد مر الاحتياطي العالمي بتطورات منذ بداية التجارة والتمويل الدوليين؛ حيث شهد التطور ثلاث عملات احتياطية عالمية، وهي: الجيلدر الهولندي الذي ساد خلال القرن السابع عشر إلى أوائل القرن التاسع عشر، والجنيه الإسترليني البريطاني في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ثم الدولار الأمريكي الذي اكتسب الهيمنة بعد الحرب العالمية الثانية.[15]

شكل رقم (2) تطور نسبة العملات الرئيسية في الاحتياطي العالمي

المصدر: صندوق النقد الدولي، تكوين العملات العالمية لاحتياطيات النقد الأجنبي الرسمية، متاح على الرابط التالي: https://data.imf.org/regular.aspx?key=41175

كانت البداية تتسم بالتوسع في الاحتياطي من الدولار، ولكن مؤخرًا تراجع. وقد استمر الانخفاض التدريجي البسيط في نصيب الدولار من الاحتياطيات الأجنبية في البنوك المركزية على مدى العقدين الماضيين، ولكن لم يُقابَل بزيادات كبيرة في أنصبة العملات الكبرى وعلى رأسها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، بل صاحبه ارتفاع في حصة ما أطلقنا عليه عملات الاحتياطي غير التقليدية، بما في ذلك الدولار الأسترالي والدولار الكندي واليوان الصيني والوون الكوري الجنوبي والدولار السنغافوري وعملات بلدان الشمال الأوروبي.

سادسًا: عوامل تدفع للتغير واسقاط هيمنة الدولار

إن النظام المالي أحادي القطب أظهر نقاط ضعف كثيرة كما ألحق الضرر بالتجارة والإنتاج وأدى لارتفاع التضخم عالمياً. ومن ثم يمكن القول إنه توجد العديد من الدوافع لإسقاط هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي أبرزها سوء الإدارة المالية والنقدية، والتدخلات المتكررة وغير المحسوبة من جانب القادة السياسيين الأمريكيين، وما ترتب عليه من التخوف من تزايد المخاطر الناتجة عن العقوبات وتزايد الديون السيادية الأمريكية وتراجع الاقتصاد الأمريكي إلى حوالي 25% من إجمالي الناتج المحلي العالمي (على أساس أسعار الصرف السوقية) عام 2022 مقابل 30% عام 2000، بالإضافة إلى التغيير الهيكلي في سوق النفط الناجم عن ثورة النفط الصخري، وهو ما قد يؤدي لتراجع الاحتياطي العالمي بالدولار.

توجه العديد من الدول لسياسة تنويع الاحتياطي فمثلا سويسرا اتجهت للتوسع في الاحتياطي باليورو لكون الاتحاد الأوروبي من أهم شركائها التجاريين، كما أن روسيا قللت الاحتياطي من الدولار لأسباب جغرافية-سياسية كالتهرب من العقوبات الغربية، وتم تحويل روسيا والصين أكثر من 90 % من التجارة بينهم إلى اليوان والروبل عام2023، وتوسع الدول الصاعدة في الذهب، وانتشار العملات الرقمية، الخاصة والرسمية.[16]وبذلك يتجه العالم لدعم الاقتصاد متعدد الأقطاب خاصة في ظل تزايد القوة الاقتصادية لعدة دول كالصين.[17]

ختامًا:

إن العالم في ظل استخدام الدولار كأنه يستخدم “لغة مشتركة” تسهل التعاملات الاقتصادية، وإذا ما تم التخلي عنه قد يكون جيدًا للاقتصاد بعض الدول وغير ذلك لأخرى، كما أنه سيخلق مزايا جديدة في ظل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، ولكنه أيضًا قد يخلق عيوبًا هيكلية في التجارة، وقد يدفع بتغييرات عميقة في الاقتصاد العالمي تضر بالولايات المتحدة ودول أخرى.

ولكن دوام الهيمنة للدولار محال ولا بد للنظام العالمي أحادي القطب أن يتغير، ويتوقع الاقتصاديون أن يعزز البريكس التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول، ويوسع نطاق استخدام العملات المحلية، وهو ما يضعف هيمنة الدولار ويعزز ظهور عملات مهيمنة إقليميًا ونظام دولي متعدد الأقطاب، ولكن ذلك قد يتأخر بعض الوقت في ظل نجاح ترامب في رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية إلا إذا (قام ترامب بإضعاف قيمة الدولار لتشجيع الصناعة والمنافسة العالمية ومعه سيتراجع نصيب الدولار في الاحتياطي النقدي الدولي). [18]

   ومن هنا توصي الدراسة بأهمية تقبُّل الدول للتغير من خلال تحقيق السياسات المرنة بالتوسع في الاحتياطي من العملات الأجنبية المختلفة والذهب لدى البنوك المركزية[19]، وتوسيع نطاق تجمع البريكس، وتحفيز التكتلات الاقتصادية بالعالم وهو ما يشجع استخدام العملات المحلية بالتبادل التجاري وخاصة في سوق النفط.

وضرورة التغلب على التحديات التي تعيق استخدام العملات المحلية لمجموعة البريكس في مدفوعات التجارة عبر الحدود (عدم كفاية البنية التحتية المالية التي تزيد من التكلفة النسبية لهذه العملات المستخدمة في المعاملات عبر الحدود). وتحسين الوضع الدولي لليورو بشكل نشط من خلال تعزيز دوره في التحول الأخضر وكذلك في تعميق وتكامل الأسواق المالية في أوروبا – ومن خلال الترويج لمشروع “اليورو الرقمي”.[20]

وعلى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعزيز احتياطياتهم البديلة من الرنمينبي والروبية والذهب. وإعطاء الأولوية للعمل مع الهند والصين لضمان قابلية عملتيهما للتبادل.


[1] صندوق النقد الدولي (2022)، كيف تكون الاستجابة الملائمة من البلدان تجاه ارتفاع سعر الدولار، متاح على الرابط التالي: https://www.imf.org/ar/Blogs/Articles/2022/10/14/how-countries-should-respond-to-the-strong-dollar

[2] معزوز لقمان، بودري شريف (2011)، المنافسة بين الدولار والأورو في ظل لا استقرار النظام النقدي الدولي متاح على الرابط التالي: file:///C:/Users/Shimaa/Downloads/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%B8%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A.pdf

[3] IMF.(2024), Dollar Dominance in the International Reserve System: An Update, available at: https://www.imf.org/en/Blogs/Articles/2024/06/11/dollar-dominance-in-the-international-reserve-system-an-update

[4] صندوق النقد الدولي.(2024)، هيمنة الدولار في نظام الاحتياطيات الدولية ، متاح على الرابط التالي: https://www.imf.org/ar/Blogs/Articles/2024/06/11/dollar-dominance-in-the-international-reserve-system-an-update

[5] CAPEX..(2024). Dollar Index, available at: https://capex.com/ar/academy/moasher-aldollar-alamreke

[6] بي بي سي BBC (2013). كيف ظهرت عملة الدولار واكتسبت نفوذها في العالم؟، متاح على الرابط التالي: https://www.bbc.com/arabic/artandculture/2013/12/131203_dollar_history

[7] حساني، شحات.(2024)، هيمنة الدولار الأمريكي على التجارة الدولية.. آفاق المستقبل، متاح على الرابط التالي: https://idsc.gov.eg/upload/DocumentLibrary/AttachmentA/10314/%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9..pdf

[8] مرجع سابق ذكرة ، حساني، شحات

[9] Atlantic Council.(2023). Dollar domain monitor, available at: https://www.atlanticcouncil.org/programs/geoeconomics-center/dollar-dominance-monitor/#:~:text=The%20dollar%20continues%20to%20dominate,dollar%20in%20the%20immediate%20future.

[10]  صندوق النقد الدولي. (2023)، الدولار الأمريكي قد يتعرض لكبوة، ولكنه سيواصل إحكام سيطرته على العالم، متاح على الرابط التالي: https://www.imf.org/ar/Publications/fandd/issues/2022/06/enduring-preeminence-eswar-prasad

[11] صندوق النقد الدولي. (2021)، نصيب الدولار الأمريكي من احتياطي العملات الأجنبية العالمي يهبط إلى مستوى لم يشهده منذ 25 عاما، متاح على الرابط التالي: https://www.imf.org/ar/Blogs/Articles/2021/05/05/blog-us-dollar-share-of-global-foreign-exchange-reserves-drops-to-25-year-low

[12] البنك الدولي.(2022)، قوة الدولار تُؤثِّر على الأسواق الصاعدة بثلاث طرق، متاح على الرابط التالي: https://blogs.worldbank.org/ar/voices/qwt-aldwlar-tuwthiwr-ly-alaswaq-alsadt-bthlath-trq

[13] The Middle East Council on Global Affairs.(2024), Can BRICS Really Drop the Dollar?,available at: https://mecouncil.org/blog_posts/can-brics-really-drop-the-dollar/?lang=ar

[14] سارة، عبدالعزيز.(2021)، هل يحتفظ الدولار بهيمنته على الاحتياطيات العالمية؟، مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، متاح على الرابط التالي: https://futureuae.com/ar-AE/Mainpage/Item/5995/%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9

[15] سارة، عبدالعزيز.(2021)، هل يحتفظ الدولار بهيمنته على الاحتياطيات العالمية؟، مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، متاح على الرابط التالي: https://futureuae.com/ar-AE/Mainpage/Item/5995/%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9

[16] The Council on Foreign Relations.(2023), The Future of Dollar Hegemony, available at: https://www.cfr.org/blog/future-dollar-hegemony

[17] [xvii]  صندوق النقد الدولي.(2023)، الدولار الأمريكي قد يتعرض لكبوة، ولكنه سيواصل إحكام سيطرته على العالم، متاح على الرابط التالي: https://www.imf.org/ar/Publications/fandd/issues/2022/06/enduring-preeminence-eswar-prasad

[18] Carnegie Endowment for International Peace.(2023), The Difficult Realities of the BRICS’ Dedollarization Efforts—and the Renminbi’s Role, available at: https://carnegieendowment.org/research/2023/12/the-difficult-realities-of-the-brics-dedollarization-effortsand-the-renminbis-role?lang=en

[19] Adrien Faudot and Jean-François.(2016), The Dollar Dominance : Recent Episode of Trade Invoicing and Debt Issuance, available at: https://www.imf.org/en/Blogs/Articles/2024/06/11/dollar-dominance-in-the-international-reserve-system-an-update

[20] Stiftung Wissenschaft und Politik.(2024), The Euro in a World of Dollar Dominance, available at: https://www.swp-berlin.org/10.18449/2024RP02/