كتب – كرم سعيد
خبير الشؤون الإقليمية – نائب مدير تحرير مجلة الديمقراطية
عاد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وما يتبناه من أفكار متطرفة ومخططات، للظهور مجددًا على الساحة الأفريقية، ليتحول مرة أخرى إلى أحد أهم مصادر التهديدات الأمنية المتصاعدة في تلك المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية. وفي هذا السياق، شنت القوات الأمريكية في 2 فبراير 2025 ضربات جوية مفاجئة ضد قواعد التنظيم في منطقة “غوليس” الوعرة في شمال الصومال؛ حيث نجح تنظيم “داعش” في بناء شبكة نفوذ تتخطى الحدود المحلية. وأسفر الهجوم الأمريكي عن مقتل “قادة رئيسيين” في التنظيم. كما سبق هذه العملية تنفيذ الجيش المالي في 5 يناير 2025 عملية استخباراتية في منطقة الساحل، تمكن خلالها من اعتقال القيادي في التنظيم “محمد ولد أركحيل” الملقب بــ “أبو رقية”، إضافة إلى نجاحات القوات المالية في تصفية عدد من مقاتلي “داعش”، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة بينها مكونات لتصنيع “العبوات الناسفة”.
مؤشرات دالة
ثمة العديد من المؤشرات الدالة على اهتمام تنظيم داعش الإرهابي بتجديد نشاطه العملياتي في القارة الأفريقية في التوقيت الحالي، سواء من خلال تشكيل بعض الخلايا الإرهابية النائمة داخل هذه الدول، والتخطيط لاتخاذ البعض الآخر منها كنقطة انطلاق جديدة لها أو التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة، ومن أبرز هذه المؤشرات ما يلي:
تصاعد نفوذ فرع “داعش” الصومالي: تحول الفرع الصومالي لتنظيم “داعش” الذي انشق عن حركة الشباب في العام 2015 إلى قوة متنامية في شبكة التنظيم العالمية في التوقيت الحالي، ليشكل تهديدًا متصاعدًا في منطقة القرن الأفريقي، وتجلى ذلك في قيام “داعش” خلال الآونة الأخيرة بإعادة تعبئة قواته، وهو ما وفر له القدرة على تنفيذ بعض العمليات النوعية. ويضم فرع “داعش” الصومالي حوالي 500 مسلح، نصفهم من الأجانب، يتمركزون في جبال غوليس وكال مسكات في إقليم باري ببونتلاند. ويبدو أن مخاطر التنظيم دفعت الصومال، والقوات المحلّية في ولاية بونتلاند، منذ مطلع يناير 2025 لخوض حرب واسعة ضد التنظيم في معقله الرئيسي، إضافة إلى إجراء مشاورات مكثفة مع الشركاء الدوليين، لإبقاء جانب من قوات حفظ السلام الأفريقية، وسط تحذيرات من فراغ أمني محتمل ناهيك عن قلق يساور دول الجوار من احتمال تنامي التنظيمات الإرهابية في منطقة القرن الأفريقي.
وتشير بعض التحليلات إلى أن ثمة عوامل عدة ترجح تنامي نفوذ “داعش” فرع الصومال خلال المرحلة المقبلة، من أهمها تصاعد وتيرة الانشقاقات الداخلية في جسد حركة الشباب، والتي وصلت في التوقيت الحالي إلى تصفيات ميدانية أدّت إلى تآكل دور حركة الشباب العسكري والميداني في المنطقة، إلى جانب العامل القبلي، الذي ساعد أنصار “داعش” لتوفير ملاذات آمنة في المناطق الجبلية، وبخاصة التي تقطنها قبيلة زعيم التنظيم عبد القادر مؤمن، ما وفَّر له قبولًا من عشيرته.
تحذيرات واشنطن: أطلقت واشنطن مع مجيء ترامب سلسلة من التحذيرات المكثفة بشأن المخاوف من تصاعد قوة تنظيم داعش “فرع الصومال”، واحتمالات تمدّد نفوذه ومخاطره الأمنية إلى بقية دول القرن الأفريقي، الأمر الذي قد ينعكس على أمن وسلامة قوات الدول الأجنبية الموجودة في القارة الأفريقية، وربما تتحول إلى بنكَ أهدافٍ لتنظيم داعش، وخلاياه. وعلى ضوء ذلك، يمكن تفسير إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطلع فبراير 2025 عن قيام الجيش الأمريكي بشن “ضربات جوية” على عدد كبير من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال. ومن جهته قال وزير الدفاع الأمريكي “بيت هيغسيث” إنه “بحسب تقييمنا الأولي، قُتل عدد من العناصر في الضربات التي استهدفت جبال غوليس في شمال الصومال”. وتابع “أن هذا الإجراء من شأنه أن يقلل بشكل أكبر من قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على التخطيط وتنفيذ الهجمات التي تهدد المواطنين الأمريكيين”.
إظهار القدرة على القيام بعمليات جديدة: تمكن تنظيم “داعش” خلال الآونة الأخيرة من تنفيذ بعض الهجمات، التي أكدت قدرته على القيام بعمليات نوعية مؤثرة، وكان آخرها اختطاف التنظيم في 14 يناير 2025 سائح إسباني من المنطقة الحدودية بين الجزائر ومالي قبل أن يتم تحريره في 21 يناير الماضي، وحققت هذه العملية للتنظيم بعض من أهدافه في أفريقيا، وفي الصدارة منها إظهار القدرة على الاستمرارية والقيام بعمليات موجعة، بالرغم من الضربات القوية التي تلقَّاها ناهيك عن أن العملية كانت بمثابة رسالة للحكومة المالية، بأن التنظيم قادر على الاستمرار في تنفيذ مهامه وإرباك التحركات الأمنية للجيش المالي، الذي تمكَّن في يناير الماضي من توقيف القيادي بالتنظيم “محمد ولد أركحيل” الملقب بــ “أبو رقية”.
تنامي تهديدات “داعش” في منطقة الصحراء الكبري: كشفت العديد من التقديرات عن صعود لافت لتنظيم “داعش” في منطقة الصحراء الكبرى، وبخاصة في شمال بنين وغانا وتوجو وساحل العاج، وكان بارزًا، هنا، تعرض بنين على سبيل المثال طوال الأشهر الماضية لسلسلة من الهجمات الإرهابية كان آخرها في 11 يناير 2025، ما يجعلها أكثر دول خليج غينيا تضررًا من وجود تنظيمات إرهابية، من أهمها “داعش” و”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”. ويتميز النشاط الإرهابي لــ “داعش” في شمال بنين بأنماط مختلفة على رأسها التهريب والاختطاف والهجمات على مؤسسات الدولة مثل المراكز الحدودية، وهو ما فرض كثرة المواجهات المسلحة مع القوات الحكومية. ويشار إلى أن تقرير “مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية”، كشف عن أن عدد القتلى في بنين بسبب الهجمات الإرهابية بلغ 173 ضحية في الفترة من يوليو 2023 إلى يوليو 2024، كما أفاد موقع “ديفينس بوست” بوقوع 20 هجومًا إرهابيًّا في عام 2022، و40 هجومًا إرهابيًّا في عام 2023؛ وذلك على يد تنظيمَي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وداعش في الصحراء الكبرى.
تصاعد أدوار الخلايا النائمة في شمال أفريقيا: تتصاعد في التوقيت الحالي مخاوف دول شمال أفريقيا من عودة تحركات الخلايا النائمة الموالية لتنظيم “داعش”، وظهر ذلك في إعلان المغرب في 26 يناير 2025 عن إحباط مخطط إرهابي كان في مرحلة التحضير تمهيدًا لتنفيذ عمليات تفجيرية، بقيادة ثلاثة أشقاء، يرتبطون بتنظيم داعش، وينشطون في منطقة حد السوالم بإقليم برشيد. ولم يكن هذا الإعلان هو الأول من نوعه، ففي 14 مايو 2024، أعلنت السلطات المغربية عن نجاح أجهزة الأمن في تفكيك خلية نائمة موالية لتنظيم داعش، مكونة من 4 أفراد، كانت متمركزة بمدينتي “تيزنيت” و”سيدي سليمان”، كان بحوزتهم معدات شبه عسكرية.
في المقابل، كشفت أجهزة الأمن الجزائرية في مطلع يناير 2025، عن تمكن قواتها المسلحة من اعتقال 6 من العناصر الإرهابية المشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي بينهم 2 من الأجانب، والذين تسللوا إلى البلاد عبر الحدود المشتركة مع مالي، وكان بحوزتهم بعض الأسلحة والمخططات لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد.
تنامي القلق من عودة عناصر التنظيم إلى تونس: بالتوازي، تصاعدت حدة التوترات في تونس بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، وتنامي التحذيرات من مخاطر عودة المقاتلين التونسيين المنخرطين في التنظيمات الإرهابية، وكان تنظيم “داعش” واحدًا من أكبر التنظيمات الإرهابية التي نجحت في استقطاب تونسيين للقتال في صفوفه في سوريا عندما سيطر على مساحات واسعة على غرار الرقة، وعلى ضوء ذلك، يمكن فهم قرار شركة الخطوط التونسية الجوية الصادر في 3 يناير 2025، والذي تضمن استقبال القادمين من تركيا إلى محطة منفصلة عن مطار قرطاج الدولي الرئيس، في خطوة ربطها كثر باستباق السلطات العودة المحتملة لمتشددين قاتلوا في وقت سابق في صفوف تنظيمات إرهابية في سوريا.
دوافع محددة
يوجد عدد من العوامل والمتغيرات السياسية والأمنية والاقتصادية المهمة التي تدفع تنظيم داعش الإرهابي للاهتمام بالتوجه نحو أفريقيا سواء من خلال تشكيل خلايا نائمة موالية له داخل دول القارة أو تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية هناك، ويمكن بيان ذلك على النحو التالي:
تراجع حضور التنظيمات الإرهابية التقليدية: لا ينفصل تحرك “داعش” ناحية أفريقيا في التوقيت الحالي عن الرغبة في الاستفادة من تراجع النفوذ الحركي للتنظيمات الإرهابية التقليدية في أفريقيا، وبخاصة حركة الشباب الصومالية، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين الموالية لتنظيم القاعدة في الصحراء الكبري، وبوكو حرام في نيجيريا، أنصار الإسلام في شمال بوركينا فاسو، فقد شهدت هذه التنظيمات انقسامات بينية انعكست على نشاطها الميداني وقوتها التنظيمية، إضافة إلى تعرضها طوال السنوات التي خلت لضربات موجعة سواء من الحكومات المحلية التي انتهجت استراتيجيات القوة الصلبة في مواجهة تحديات متزايدة من قبل الجماعات الجهادية العنيفة التي تصاعد نفوذها مرة أخرى، إضافة إلى جهود التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب. وعلى ضوء ذلك وفر تراجع قُوى الإرهاب التقليدي فرصة لتنظيم “داعش” للتحرك بأريحية على الساحة الأفريقية. ويبدو أن “داعش” يتجه في التوقيت الحالي إلى توظيف أدواته الإعلامية لتحشيد الأنصار وتطوير عمليات التجنيد في صفوف السكان المحليين، وذلك من خلال إنشاء قنوات اتصال مع السكان المحليين، إضافة لاستخدام أساليب مختلفة مثل الخطب الدينية والتجمعات العامة والاحتفالات الدينية.
الفراغ الأمني في بعض دول القارة: تعاني بعض دول القارة الأفريقية، وبخاصة الصومال وليبيا والسودان، إضافة إلى الكونغو الديمقراطية، منحالة من السيولة الأمنية والفوضى السياسية التي دفعت التنظيمات الإرهابية إلى اتخاذ هذه الدول نقاط انطلاق لإعادة تموضعها في أفريقيا، ومركزًا لتنفيذ عملياتها الإرهابية سواء داخل هذه الدول أو باتجاه جوارها الجغرافي. ولا تزال حالة الفراغ السياسي والأمني التي تعاني منها دول القارة، وبخاصة الصومال بعد انسحاب بعثة الاتحاد الأفريقي “أتميس” أواخر العام 2024 بجانب حدة الاستقطاب المحلي في الداخل الليبي، وانقسام البلاد بين شرق وغرب ناهيك عن التوتر الحاصل الآن في الكونغو الديمقراطية، تمثل دافعًا رئيسيًا لبعض التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش للتخطيط لتصعيد أنشطتها هناك.
تمديد النفوذ في دول الساحل والصحراء: تُعد منطقة الساحل والصحراء أحد الأهداف التي يسعى تنظيم داعش الإرهابي للانتشار والتوغل بداخلها لاعتبارين مهمين، أولهما: تعويض تراجعه في منطقة الشرق الأوسط بفعل ضربات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، والتي انتهت بهزيمته في سوريا والعراق، إضافة إلى صعود هيئة تحرير الشام إلى صدارة المشهد السوري بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، وهو ما أدى إلى تعرض التنظيم لضربات إضافية من الإدارة السورية الجديدةالتي تناصب “داعش” العداء. وثانيهما: مساعي “داعش” لتوظيف الانقلابات العسكرية التي شهدتها دول غرب أفريقيا خلال العامين الماضيين، والتي أسفرت عن توفير بيئة حاضنة للتنظيمات المتشددة بفعل تراجع القبضة الأمنية ناهيك عن انشغال الأنظمة الجديدة في مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو بمواجهة الضغوط الغربية، وبخاصة من باريس وواشنطن.
بالتوازي، وفَّر التراجع الحادث في الأوضاع المعيشية في دول الساحل والصحراء فرصة للتنظيم لتعزيز عمليات التجنيد ونشر أفكاره المتطرفة، وترويج صورته استناد إلى بعض الموارد المالية التي تمكن من حيازتها بفعل عمليات النهب والاختطاف والإتاوات.
استثمار الخلافات البينية: تمثل الخلافات السياسية المتصاعدة بين بعض دول القارة الأفريقية، وخاصة بين الجزائر والمغرب، والصومال وإثيوبيا، والكونغو وروندا، إضافة إلى مالي والجزائر، أحد أهم الدوافع التي قد يستند إليها تنظيم داعش، ويسعى لتوظيفها من أجل استقطاب عناصر جديدة من جهة، ومحاولة استغلال التداعيات الأمنية المترتبة على استمرار العلاقات المتوترة بين دول القارة لتصعيد أنشطته في عموم أفريقيا من جهة أخرى.
تعويض تراجع موارد التنظيم البشرية والمالية: تراجعت قدرات التنظيم المالية واللوجستية بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة، خصوصًا بعد هزيمته في سوريا والعراق، وتخلي بعض داعميه الإقليميين عن تمويله، إضافة إلى تراجع معدلات التجنيد في التنظيم، نتيجة فقدانه السيطرة على الأرض في مناطق نفوذه سواء في الشرق الأوسط أو آسيا ناهيك عن فقدانه الكثير من مصادر التمويل بفعل التغييرات الإقليمية التي أفرزتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان، وكذلك سقوط النظام السوري، وصعود كيانات ميلشياوية بديلة إلى صدارة المشهد، وهو ما أدى بدوره إلى تراجع جاذبية “داعش” لدى قطاع كبير من المتطرفين في إقليم الشرق الأوسط وآسيا وحتى الغرب، ما دفعه إلى إعادة التموضع داخل القارة الأفريقية. وعلى ضوء ذلك يهدف التنظيم من وراء التمدد في أفريقيا إلى استعادة ثقة أتباعه وداعميه في الشرق الأوسط وآسيا والدول الغربية. وفي رؤية “داعش” أيضًا، فإن التوغل في أفريقيا وتحقيق انتصارات ميدانية من خلال زيادة زخم النشاط العملياتي، يضمن الحفاظ على “الصورة الذهنية” له في أعين مناصريه.
الأهمية الاستراتيجية لأفريقيا: وفقًا للعديد من التقديرات، فإن تكثيف “داعش” لحضوره” في التوقيت الحالي داخل القارة الأفريقية لا يرتبط فقط بالانتكاسات التي تعرض لها في منطقة الشرق الأوسط، إنما يعود بالأساس إلى إدراك التنظيم للقيمة والأولوية الاستراتيجية للقارة السمراء، كونها تمثل نقطة استناد استراتيجية في التفاعلات السياسية والاقتصادية والأمنية المرتبطة بالتنافس الحاد بين القوى الدولية والإقليمية، ومنها الصين وروسيا وواشنطن، إضافة إلى تركيا وإيران، وهو ما يخدم الحملة الدعائية لداعش، ومن ناحية أخرى يضيف بعدًا جديدًا في استراتيجية التنظيم التوسعية وقدرته على بسط هيمنته على مناطق جديدة.
في الختام، يمكن القول إن ثمة بيئة محفزة في القارة الأفريقية توفر بيئة مواتية لتنظيم “داعش” لإعادة تموضعه في القارة السمراء، وفي الصدارة منها الاضطرابات الأمنية والسياسية. بيد أن عودة نشاط “داعش” قد يفرز عددًا من التداعيات المحتملة، والتي قد تحمل في طياتها ارتدادات سلبية على القارة الأفريقية، مثل: زعزعة حالة الاستقرار السياسي في كثير من دول القارة، إضافة إلى زيادة الأعباء الأمنية التي لا تنقص القارة، ناهيك عن التأثيرات المحتملة للنشاط العملياتي للتنظيم على عملية النمو الاقتصادي والأوضاع المعيشية التي لا تزال تمثل تحديًا رئيسيًا في أفريقيا.
المصادر
ضربة أميركية ضد “داعش” في الصومال: تساؤلات بشأن التوقيت ونية ترامب، موقع العربي الجديد، 3 فبراير 2025، متاح على الرابط التالي: https://2u.pw/KiBKEGkE
هشام بو علي: من جبال الصومال.. “داعش” يحيك شبكة نفوذ متصاعد، موقع الحرة، 2 فبراير 2025، متاح على الرابط التالي: https://2u.pw/dVWb0JPM
واشنطن تعلن قصف أهداف لتنظيم “داعش” في الصومال، موقع الجزيرة، 1 فبراير 2025، متاح على الرابط التالي: https://2u.pw/TBGOWmV9
مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية، تهديد الجماعات الإسلامية المسلحة المتنامي باستمرار داخل أفريقيا، 29 أغسطس 2024، متاح على الرابط التالي، https://2u.pw/Xm1geufT
كان يهدف لكارثة.. المغرب يُفشل مخططًا داعشيًا لــ 3 أشقاء، موقع العربية، 26 يناير 2025، متاح على الرابط التالي: https://2u.pw/EWMPzmsO
مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، تحركات مُناوئة: حدود عودة داعش إلى دول المغرب العربي، 27 مايو 2024، متاح على الرابط التالي، https://2u.pw/z5RSSeey
تحركات لجماعات مسلحة “تهدد” أمن الجزائر “القومي”، موقع الحرة، 1 يناير 2025، متاح على الرابط التالي، https://2u.pw/MiKPkvl2
حمدي عبدالرحمن حسن، تصعيد الهجوم الجهادي: هل أصبح الساحل الأفريقي بؤرة جديدة للإرهاب العالمي؟ 29 أبريل 2024، مركز الإمارات للسياسات، متاح على الرابط التالي، https://2u.pw/xwceRLJ4
أزمة الكونغو الديمقراطية.. حروب أهلية متجددة وصراعات عابرة للحدود، موقع الجزيرة، 2 فبراير 2025، متاح على الرابط التالي، https://2u.pw/DNDrjxTZ
د. حمدى بشير، هشاشة الحدود: ما تداعيات عودة عمليات تنظيم داعش في جنوب الجزائر؟، 20 يناير 2025، موقع إنتريجونال للتحليلات الاستراتيجية، متاح على الرابط التالي: https://2u.pw/lyW7OnXV