اتفاق مشترك بين إيكواس ودول الساحل لمواجهة خطر الإرهاب

مايو 24, 2025

في محاولة لمواجهة خطر الإرهاب المتصاعد في دول الساحل الأفريقي، قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” و كونفدرالية دول الساحل، التي تضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو، أمس الأول الخميس، تجاوز الخلافات السياسية والدبلوماسية بينهما والتعاون في مواجهة الجماعات الإرهابية بالمنطقة.

وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” عقد رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ووزراء خارجية دول الساحل الثلاث أول اجتماع من نوعه منذ انسحاب مالي والنيجر وبوركينا من إيكواس لمناقشة خطر تمدد الجماعات الإرهابية، وذلك في العاصمة المالية باماكو.

وكشف مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024 أن دول الساحل مالي والنيجر وبوركينا أصبحت بؤرة للإرهاب العالمي خلال السنوات الأخيرة، حيث سجلت 51 ٪ من عدد القتلى في العالم بسبب عمليات إرهابية.

وصدر بيان مشترك عن الاجتماع أكد أن الهدف منه كان التنسيق من أجل مواجهة خطر الإرهاب، والتفاوض لوضع إطار تفاوضي جديد ينظم العلاقة المستقبلية بين الطرفين.

وأكد المجتمعون الالتزام المتبادل بالحفاظ على مكاسب التكامل الإقليمي، لا سيما حرية تنقل الأشخاص والبضائع، معربين عن قلق جماعي مشترك بشأن الوضع الأمني المتدهور، في المنطقة بسبب تصاعد واستمرار العمليات الإرهابية.

وأشار البيان إلى أن إيكواس و كنفدرالية دول الساحل في حاجة عاجلة لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، مع ضرورة خلق مناخ ملائم للتعاون بين الطرفين في مواجهة هذا الخطر.