يرصد مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية أبرز الأخبار التي شهدتها الدول الأفريقية خلال الفترة من السبت 8 فبراير 2025 وحتى الجمعة 14 فبراير 2025
السبت 8 فبراير 2025
زعماء شرق وجنوب أفريقيا يدعون إلى الحوار مع المتمردين لحل أزمة الكونغو
عقد قادة مجموعتي شرق وجنوب أفريقيا قمة مشتركة غير مسبوقة في العاصمة التنزانية دار السلام، دعوا فيها إلى إجراء محادثات مباشرة، لنزع فتيل الأزمة في شرق الكونغو، مع جميع الأطراف، بما في ذلك المتمردين المدعومين من رواندا، الذين أثار تقدمهم على الأرض مخاوف من نشوب حرب واسعة النطاق. وضمت القمة رؤساء ثمانية دول من الشرق والجنوب الأفريقي، من بينهم رئيس رواندا، بول كاجامي، ورئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي عبر الفيديو كونفرانس. ودعا الزعماء إلى انسحاب “القوات المسلحة الأجنبية غير المدعوة من أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية” وأكدوا التزامهم بحماية السيادة الكونغولية.
الأحد 9 فبراير 2025
مقتل العشرات وتحرير الآراضي.. هزائم متتالية لـ”حركة الشباب” و”داعش” بالصومال
أعلن نائب وزير الإعلام الصومالي، عبدالرحمن يوسف في مؤتمر صحفي بالعاصمة مقديشو، أن القوات الصومالية تمكنت من إسقاط نحو 100 عنصر من أعضاء حركة الشباب الإرهابية في إقليم هيران بوسط البلاد، في المواجهات التي جرت بين الجيش والحركة المسلحة خلال الأيام الماضية. وقال يوسف إن الجيش الصومالي وميليشيات العشائر كبدوا الحركة خسائر فادحة، وقتلوا نحو 100 عنصر، بعضهم من القيادات، مشيرًا إلى تحرير بلدات وقرى عدة تقع على ضفاف نهر شبيلي بإقليم هيران وسط البلاد. وأكدت “رويترز” أن قوات بونتلاند انتزعت مساحات شاسعة من الأراضي، التي كان يسيطر عليها تنظيم “داعش” خلال عملية عسكرية استمرت لأسابيع.
الاثنين 10 فبراير 2025
منسقة الأمم المتحدة بالسودان: الدعم السريع يمنع المساعدات عن دارفور
اتهمت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، ميليشيا الدعم السريع بمنع وصول مساعدات ضرورية إلى كثير من الأشخاص في منطقة دارفور، التي تعاني مجاعة، وقالت في بيان لها إن قوات الدعم وضعت عراقيل وتدخلات غير مبررة وعدد من القيود الميدانية على وصول المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها، خاصة في دارفور، حيث تسيطر ميليشيا الدعم والميليشيات المتحالفة معها على أغلب مناطقة غرب السودان. وأكدت سلامي أن القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية تحول دون وصول المساعدات لإنقاذ حياة ضعفاء هم في أشد الاحتياج لها.
الثلاثاء 11 فبراير 2025
اتفاق بين الجزائر ونيجيريا والنيجر على تسريع أنبوب الغاز العابر للصحراء
وقعت الجزائر ونيجيريا والنيجر، اتفاقًا لتسريع تنفيذ مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي يستهدف نقل الغاز النيجيري إلى الجزائر عبر النيجر، تمهيدًا لتصديره إلى أوروبا. وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية من المفترض أن ينقل الأنبوب من 20 إلى 30 مليار م3 سنويا من من الغاز النيجيري إلى الجزائر ثم يتم تصديرها إلى الاتحاد الأوروبي، إما عبر أنبوب “ترانسميد” الذي ينقل الغاز من الجزائر إلى إيطاليا عبر تونس، أو بتحويله إلى غاز طبيعي مسال ونقله على متن سفن شحن.
الأربعاء 12 فبراير 2025
انطلاق اجتماعات وزراء الخارجية الأفارقة تمهيدًا لقمة الاتحاد الأفريقي
انطلقت اجتماعات وزارء الخارجية الأفارقة، التي تمهد لقمة رؤساء دول وحكومة الاتحاد الأفريقي 2025، التي من المقرر أن تشهد انتخاب رئيس جديد للمفوضية ونائب رئيس المفوضية، بالإضافة إلى انتخاب المجلس التنفيذي المكون من وزراء الخارجية 6 مفوضين جدد للاتحاد، و5 أعضاء في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وعضو واحد في وكالة الفضاء الأفريقية، وبعض أعضاء اللجان التابعة للمفوضية. ومن المقرر أن يناقش زعماء القمة الأزمات المشتعلة في القارة الآن، وفي مقدمتها الأزمة السودانية، والصراع في شرق الكونغو الديمقراطية.
الخميس 13 فبراير 2025
البرلمان الأوروبي يطالب بوقف دعم رواندا حتى تقطع علاقتها مع متمردي الكونغو
دعا البرلمان الأوروبي، أعضاء الاتحاد الأوروبي، إلى تجميد الدعم المباشر لميزانية رواندا حتى تقطع علاقاتها مع متمردي حركة 23 مارس، وتسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تقدم فيها المتمردون. كما دعا البرلمان إلى تعليق مذكرة التفاهم بين رواندا والاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى دعم الإمدادات الرواندية من المعادن الاستراتيجية، حتى تتوقف رواندا عن التدخل في الكونغو. وندد أعضاء البرلمان باحتلال متمردي حركة 23 مارس وقوات الدفاع الرواندية لجوما ومناطق أخرى في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، معتبرين ذلك انتهاكا غير مقبول لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها.
الجمعة 14 فبراير 2025
ناميبيا: الأزمة بين جنوب أفريقيا والولايات المتحددة تهدد اقتصادنا
أعرب محافظ البنك المركزي الناميبي، يوهانس جاواكزاب، عن قلقه من التداعيات المحتملة على اقتصاد بلاده بسب تصاعد التوتر بين جنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، محذرًا من أن هذه الأزمة ستخلف اضطرابات اقتصادية قد تعصف بجنوب أفريقيا وستنعكس بشكل مباشر على ناميبيا. وأوضح أن جنوب أفريقيا هي الشريك التجاري الأكبر لبلاده، والاقتصاد الناميبي يعتمد بشكل أساسي على استيراد المنتجات الجنوب أفريقية، فضلًا عن الارتباط الوثيق بين الدولار الناميبي والراند الجنوب أفريقي. واتخذ البنك المركزي الناميبي اجراءات احترازية منها خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس، وذلك بهدف تنشيط الاقتصاد لمواجهة الأزمة الحالية.
