يرصد مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية أبرز الأخبار التي شهدتها الدول الأفريقية خلال الفترة من السبت 29 مارس 2025 وحتى الجمعة 4 أبريل 2025
السبت 29 مارس 2025
البرهان: لا تسامح ولا تفاوض ولا مصالحة مع الميليشيا
أعلن رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان أنه لا نية للمصالحة مع ميليشيا الدعم السريع، وتعهد في بيان مصور بسحق الميليشيا قائلًا “لن نسامح ولن نساوم، ولن نتفاوض، والجيش ملتزم باستعادة الوحدة الوطنية والاستقرار”. وأكد البرهان أنه “لا يزال من الممكن العفو عن المقاتلين الذين يتوبون إلى الحق إذا ألقوا أسلحتهم، خاصة أولئك الموجودين في المناطق، التي يسيطر عليها المتمردون”. وقبل بيان البرهان بقليل أعلن الجيش سيطرته على سوق رئيسي في مدينة أم درمان، المجاورة للخرطوم، الذي كانت ميليشيا الدعم السريع تستخدمه لشن هجمات خلال الحرب.
الأحد 30 مارس 2025
مالي والنيجر وبوركينا تعلن فرض ضرائب على السلع المستوردة
أعلنت دول مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في بيان مشترك عن فرض ضريبة جديدة بنسبة 0.5% على السلع المستوردة، سعيًا منها لتمويل تحالف “كونفدرالية دول الساحل”، وهو التحالف الذي أسسته الدول الثلاثة بعد إعلان انسحابها من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس. وقد بدأ تحالف كونفدرالية دول الساحل كاتفاق أمني عام 2023 ثم تحول إلى اتحاد اقتصادي واستراتيجي وعسكري. وبحسب البيان ستشمل الضريبة جميع السلع المستوردة من خارج الدول الثلاث، لكنها لن تشمل المساعدات الإنسانية، وسيتم تخصيص عوائدها لتمويل أنشطة التحالف.
الاثنين 31 مارس 2025
اتصال هاتفي بين تبون وماكرون يمهد للمصالحة بين الجزائر وفرنسا
أعلن القصر الرئاسي الجزائري عن اتفاق الرئيس عبدالمجيد تبون مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على عدة “اتفاقات إيجابية”، وذلك في اتصال هاتفي استهدف إذابة الجليد وتهدئة التوتر الذي اعترى العلاقات بين البلدين منذ شهور، إثر إعلان باريس دعمها موقف المغرب في قضية الصحراء الغربية. وتشمل تلك الاتفاقات عودة السفير الجزائري إلى باريس، واستئناف التعاون في مجالات الأمن والهجرة، وعودة لجان الذاكرة التاريخية للعمل، ما يهدف إلى “إضفاء طموح جديد” على العلاقات بين البلدين. وأكد الرئيسان في بيان مشترك ضرورة عودة الهدوء إلى العلاقات الثنائية، بـ”إطلاق حوار مبني على المساواة”.
الثلاثاء 1 أبريل 2025
الأمم المتحدة تدعو لتحرك دولي لوقف الانتهاكات في الكونغو
دعت نائبة مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ندى الناشف، المجتمع الدولي إلى وقف الانتهاكات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدة أن خلال حوار عقده مجلس حقوق الإنسان في جنيف حول الأزمة الكونغولية أن “الانتهاكات والتجاوزات التي يرقى العديد منها إلى جرائم دولية محتملة، يجب أن تتوقف وتتم معالجتها بفعالية”. وحذرت الناشف من الوضع المتدهور في الكونغو خاصة وأن الأزمة الإنسانية تتفاقم وحقوق الإنسان تنهار منذ هجوم حركة 23 مارس المتمردة في شرق البلاد. وأوضحت الناشف أن حوالي 26 مليون شخص، أي ما يقرب من ربع سكان البلاد، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب الأزمة.
الأربعاء 2 أبريل 2025
وسطاء الاتحاد الأفريقي في جوبا لإنقاذ جنوب السودان من حرب أهلية
توجه فريق من الوسطاء، معين من قبل الاتحاد الأفريقي إلى جنوب السودان لإجراء محادثات لحل الأزمة بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول رياك مشار، بهدف تجنيب البلاد نشوب حرب أهلية جديدة. ووصلت طائرة وفد الاتحاد الأفريقي إلى العاصمة جوبا بعد ظهر الأربعاء على متنها رئيس بوروندي السابق، دوميتين نداييزي، والقاضية الكينية السابقة، إيفي أوور. وذلك بعد ساعات من إصدار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد بيانًا طالب فيه بالإفراج الفوري وغير المشروط عن رياك مشار، المقبوض عليه لاتهامه بالعمل على إثارة التمرد، وقال المجلس إن هذه الأزمة تهدد اتفاق السلام الموقع في 2018.
الخميس 3 أبريل 2025
جنوب أفريقيا: نحتاج اتفاقية تجارية جديدة مع الولايات المتحدة
أعلنت رئاسة جنوب أفريقيا أن فرض الولايات المتحدة الأمريكية رسوم جمركية جديدة يؤكد الحاجة الملحة للتفاوض على اتفاقية تجارية ثنائية جديدة مع واشنطن ذات منفعة متبادلة، لضمان استقرار التجارة على المدى الطويل، وأضافت في بيان لها أنه “في حين أن جنوب أفريقيا لا تزال ملتزمة بعلاقة تجارية متبادلة المنفعة مع الولايات المتحدة، فإن الرسوم الجمركية العقابية المفروضة من جانب واحد تُشكل مصدر قلق، وتُشكل عائقًا أمام التجارة والازدهار المشترك”. وقد فرضت واشنطن رسومًا جمركية بنسبة 30% على جنوب أفريقيا، وتُضاف هذه الرسوم الجديدة إلى الرسوم البالغة 25% المفروضة على جميع المركبات وقطع غيار السيارات التي تصدرها جنوب أفريقيا إلى الولايات المتحدة بقيمة تتجاوز ملياري دولار.
الجمعة 4 أبريل 2025
ختام القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي في أفريقيا
تختتم القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي في أفريقيا، اليوم، فعالياتها بالعاصمة الرواندية كيجالي، تحت شعار “الذكاء الاصطناعي من أجل أفريقيا”، وسط حضور واسع من الساسة والخبراء والشركات الكبرى من مختلف دول العالم. وتهدف القمة التي بدأت أعمالها أمس، بحث استفادة الدول الأفريقية من الثورة التكنولوجية واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات التنموية. وناقشت المحاور الرئيسية للقمة حلول الذكاء الاصطناعي في المجالات الصحية عبر تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة، بالإضافة إلى تحسين خدمات التعليم، وتحقيق ثورة في الزراعة والصناعة، ومواجهة تحديات التغير المناخي. كما بحث الخبراء فرص استفادة الشياب الأفريقي من الثورة التكنولوجية عبر تعزيز الاتصال الرقمي وتطوير البنية التحتية خاصة مراكز البيانات للوصول إلى مستويات عالية في الإنترنت فائق السرعة، بما يسهم في تعزيز الأعمال وتوفير فرص العمل لتحقيق التنمية المستدامة.