يرصد مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية أبرز الأخبار التي شهدتها الدول الأفريقية خلال الفترة من السبت 15 فبراير 2025 وحتى الجمعة 21 فبراير 2025
السبت 15 فبراير 2025
انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي الـ 38 وانتخاب يوسف رئيسًا للمفوضية
انعقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قمة الاتحاد الأفريقي الـ 38، وتصدرت مناقشات القادة الأفارقة أزمتي القتال في شرق الكونغو الديمقراطية، والأزمة السودانية، كما بحث القادة سبل مطالبة القوى الغربية بالتعويض عن فترة الاستعمار والعبودية. وشهدت أعمال القمة انتخاب وزير خارجية جيبوتي السفير محمود علي يوسف، رئيسًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي، خلفًا للتشادي موسى فكي، وانتخاب السفيرة سلمة مليكة حدادي، سفيرة الجزائر في أديس أبابا، نائبة لرئيس مفوضية الاتحاد. وتسلم رئيس دولة أنجولا، جواو لورينزو، رئاسة الاتحاد الأفريقي، خلفًا لنظيره الموريتاني، محمد ولد الغزواني.
الأحد 16 فبراير 2025
وزير خارجية السودان يزور إيران بعد روسيا
أجرى وزير الخارجية السوداني علي يوسف، زيارة رسمية إلى دولة إيران، بعد أيام من زيارته روسيا، وإعلان الاتفاق على منحها قاعدة عسكرية بحرية على ساحل البحر الأحمر، وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية قال عبدالعزيز حسن صالح، سفير السودان لدى طهران إن الزيارة تهدف لإطلاع السلطات الإيرانية على تطورات الوضع في السودان وبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. وكان السودان وإيران اتفقا في أكتوبر الماضي على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد 8 سنوات من القطيعة.
الاثنين 17 فبراير 2025
جنوب أفريقيا: واشنطن لا ترد علينا والصين وعدت بدعمنا
قال وزير خارجية جنوب أفريقيا، رونالد لامولا إن الولايات المتحدة لم ترد على محاولاتنا للتواصل ومناقشة الأمر التنفيذي، الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بقطع المساعدات. وأكد أن بلاده تعقد اجتماعات ثنائية مع عدد من الدول، بما فيها الصين للحصول على دعم الجميع، مشيرًا إلى أن الصين قالت إنها “موجودة للتضامن معنا، وعلى استعداد للتعهد بتقديم الدعم فيما يتعلق بأي علاقات تجارية وأي أمور أخرى”. وفي السياق ذاته قال وزير المعادن والموارد البترولية في جنوب أفريقيا، جويدي مانتاشي، إن بلاده قد تلجأ إلى روسيا أو إيران لتوسيع قدراتها في مجال الطاقة النووية المدنية. واعتبر المحللون أن تصريحات الوزيرين بمثابة التلويح بورقة اللجوء للمنافس في وجه ترامب.
الثلاثاء 18 فبراير 2025
جيش تشاد: بوكو حرام لا تستطيع تنفيذ أي عمليات بعد الآن
أعلن الجيش التشادي انتهاء العملية العسكرية، التي استمرت 4 أشهر ضد جماعة “بوكو حرام” الإرهابية، بعدما تمكن من القضاء على 297 من عناصر التنظيم، بالإضافة إلى إصابة 163 آخرين، ومصادرة أسلحة متعددة. وقال المتحدث باسم الجيش التشادي، الجنرال، شنان يساخا شيخ، إن قوات الجيش تمكنت من القضاء على قيادات بارزة في التنظيم الإرهابي، الذي لم يعد قادرًا الآن على تشكيل أي تهديد داخل البلاد، مضيفًا أن الجيش نجح في القضاء على كني ديوجوني، وهو القيادي المسؤل عن هجوم “باركاتولوم” عام 2022 وهجوم “باركارام” الأخير، كما قضى نائبه عبدالرحمن موسى، بالإضافة إلى أبوكاري، قائد العمليات البرية، وآدم مولو، ومال حسن، وغيرهم.
الأربعاء 19 فبراير 2025
المتمردون يتقدمون في شرق الكونغو وأوغندا تعلن تدخلها
بعد سيطرتهم على المدينتين الكبيرتين بوكافو ومن قبلها جوما، تقدم عناصر حركة 23 مارس المتمردة نحو بوتيمبو، المدينة الثالثة الكبيرة في شرق الكونغو، لإحكام سيطرتهم على المنطقة الغنية بالمعادن، والتي تعتبر استراتيجية للصناعات التكنولوجية في العالم، وهاجم المتمردون جميع المواقع الرئيسية للجيش الكونغولي على الطريق إلى بوتيمبو، وانسحبت قوات الجيش من أغلب مواقعها. وفي السياق ذاته قال الجنرال فيليكس كولايجي، المتحدث باسم الجيش الأوغندي، إن القوات الأوغندية دخلت مدينة بونيا الواقعة في شرق الكونغو، لمساعدة القوات المحلية على وقف عمليات العنف الدموية التي تقوم بها الجماعات المسلحة، فيما أعلنت قوات بوروندي التي كانت تقاتل المتمردين انسحابها من الكونغو عقب سقوط بوكافو.
الخميس 20 فبراير 2025
الجيش الصومالي يتصدى لهجوم حركة الشباب ويقتل 130 من عناصرها
أعلن الجيش الصومالي تصديه بمشاركة العشائر المتحالفة معه لهجمات منسقة شنتها حركة الشباب الإرهابية على 4 قرى في جنوبي البلاد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 من عناصر الحركة. ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن سكان محليين قولهم إن عناصر الحركة هاجموا أربع قرى في شبيلي الوسطى بمركبات محملة بالمتفجرات صباح الخميس، واستولوا لفترة وجيزة على قريتين من الأربع، قبل أن تشتبك معهم قوات الجيش وتصد هجومهم. وقالت وزارة الإعلام في بيان لها إن القوات المسلحة تصدت بالتعاون مع مقاتلي المقاومة الشعبية، تصدت لهجوم شنته ميليشيات الخوارج وأسفرت الاشتباكات عن قتل 130 عنصرًا.
الجمعة 21 فبراير 2025
جوهانسبرج تستقبل اجتماعات مجموعة العشرين
للمرة الأولى في تاريخ القارة الأفريقية، يجتمع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، في غياب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي أعلن عدم مشاركته في اجتماعات القمة على خلفية الأزمة بين البلدين، والتي انفجرت مع توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا بقطع المساعدات عن جنوب أفريقيا احتجاجًا على قانون مصادرة الأراضي. وتنظر جنوب أفريقيا إلى أول اجتماع لمجموعة العشرين في القارة، على مدار يومي الخميس والجمعة، باعتباره فرصة لحمل الدول الغنية على الاهتمام بمخاوف الدول الفقيرة، وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، في افتتاح اجتماع وزارء الخارجية “الذين يتحملون أكبر قدر من المسؤولية عن تغير المناخ، عليهم واجب ومسؤولية دعم الأقل مسؤولية”، ودعا أيضا إلى “القدرة على تحمل ديون البلدان منخفضة الدخل”.
